الجمعة، 12 ديسمبر 2008

شعار


لكل منا في الدنيا مشوار


تارة تملئه الأحجار


تارة تملئه الأزهار


هذه هي لعبة الاقدار


ونحن لا نملك القرار


هو من يعطي الادوار


ويقرر ما يقال في الحوار


مغز المسرحية ان نبني الاصوار


وأن نحافظ عليها من الإنهيار


فمجتمعنا لا يحتمل الدمار


فلو دمر إعتبرونا من الكفار


ورسمونا بألوان العار


بنسبة لي أفضل بينهم لبس الخمار


هذا شعب لا ينفع معه فضح الاسرار


ولا ان نكون من الثوار


فهم يفضلون المظلة في الامطار


وأنا أفظل الإحساس بقطرات المطر مثل الإنهار


ليكن كلامي لكل فتاة شعار


ربما اردونا مستقمين مثل جذع الأشجار


ولكننا مثل فروعها نمتدى لنكون احرار


قصتي


انا انسانة تعبر بالكلمات

وتحكي عن قصتها عل مر السنوات

قصتي تبدأ في تلك الايام

التي ملئتها الاحلام

وجدتُ في عائلتي الحضن الدفين

ولم أشعر ابداً بالحنين

وأكملها الله علي بثلاثة أسروا الوجدان

وشعرت معهم بالأمان

ولكن القدر تضايق من الضحكات

وقرر ان يبعدني مسافات ومسافات

ولد في داخلي حزن العصور

وجعلني مثل البستان المهجور

في لحظ كنت محبوبة

وفي لحظة اخرى صرت مرحومة

ضننت ان النهاية قريبة

وإني صرت عن الدنيا غريبة

وفجأة سمعت اسمي من بين الظلمات

وبريق امل من عالم الاموات

وجدتهما وردتين يرقدان بسلام

فهموني بدون كلام

الأولة للحنين عنوان

والثانية نجوى لكل إنسان

تغير عندي كل الشعور

وأصبحت فراشة...لالا بل عصفور

شعرنا مع بعضنا أننا أحرار

ونسينا معنى الاسرار

نحن قطع من الالماس

هدا ما قاله الناس

صرنا موضوع شيق للحاسدين

لكننا لم نهتم لكلام الشياطين

أصبح لي ولهم في القلب مكان

وقررنا ان ندع الحزن للنسيان

وذات يوم امتلئت حياتي بالزهور

وسعادتي اكبر من كل البحور

فزمان اهداني رفيق

وهو لي احسن صديق

هو بمعنى الكلمة انسان

أسرني بكلمات اللسان

أنه سر غريب

فأنا لا اعرف لماذا هو من روحي قريب

بكلمة ينسني البكاء

ويجعلني طير في السماء

حياتي بدونهم دمار

ما أجمل لعبة الاقدار

دائما تبدأ قصتي بالدموع

وفي نهايتها هناك دائما من يحمل الشموع

الجمعة، 31 أكتوبر 2008

أجبني .......


لماذا؟....سؤال يجرحني، يعذبني، يتعبني
متى؟....سؤال يحيرني يقلقني يربكني
أين؟....سؤال يضيعني،يضعفني ،يقتلني
هذه أسئلة كنت أسألها لقلبك
ولكنها بقيت بدون إجابة
تسكن عقلي
وتذبح قلبي
وتشل كياني ووجداني
فيا معذبي ...لماذا تركتني وحيدة؟
يا محيري ...متى ترجع لي ربيع قلبي؟
يا قاتلي... أين السبيل للهرب من حبك؟
أجبني.......فعقلي يقف على حافة وادي عميق..يسكنه الجنون

الاثنين، 27 أكتوبر 2008

أشتقت إليك


أشتقت إليك......

اشتقت الى خفقان قلبي ... عندما تنظر لعيني

اشتقت لخدودي الوردية ... عند ملامستك يدي

اشتقت لحركاتي الصبيانية ... عندما تكون حولي

اشتقت لإرتعاش جسمي وعقلي وكياني ... عندما تقول احبكي

حبيبي اشتقت إليك....

الخميس، 23 أكتوبر 2008

ربما


ربما لم أنظر إليك ولكني شعرت بك
ربما لم أرى عينيك ولكني ابتسمت لهما
ربما لم أرد عل صوتك لكن قلبي أجابك
ربما أرادا القدر أن يقف بيننا فدعه فإن مصيري إليك
ربما قصد الزمان أن يبع بيننا أهمله فإن حياتي لم تكتب إلا معك
ربما فرحوا الناس ببعادي عنك ففرح فإن دنياي لن تكتمل إلا بين يديك
مهما طال الوقت حبيبي فإن القدر سيأخذني إليك
الزمن سيقربني منك
والناس سيقيمون الأفراح عندما أزف إليك

كتاب اسمه الحياة


الماضي كلمة...المستقبل كلمة

الحب كلمة ...والكره كلمة

انت كلمة...وأنا كلمة

كل شيء عبارة عن كلمات...في كتاب كبير اسمه الحياة

الحياة كتاب...ليس المهم فيها كم من مرة ستذكر؟

بل المهم اين ستذكر ؟

في الهوامش أم في العنوان

ولكن أحذر فكاتب هذا الكتاب هو الزمان

والزمان غدار وليس له أمان...

مع تحيات كلمة ..........

الأربعاء، 22 أكتوبر 2008

للحب فنون


أريد أن أعبر بالكلمات ... ولكني لم أستطيع منذ ساعات
فحاولت أن أكتب العنوان ... فتوقف القلم وسكن اللسان
فسألت قلبي الحزين ... لماذا لا تريه الحنين
قال اسألي عقلك العنيد ... فهو جعلني وحيد
مالك يا عقلي تلعب بوجداني... ولا يهمك كياني
فرد يا لكي من مجنونة ... أتردين أن يرى أنك محرومة
أتردين القول انك في حبه أسيرة... والحياة بدونه مريرة
لا، بل أريه الضحكات ... حتى لو كنتِي من الأموات
لا، اجعليه هو من يقدم لقلبك القربان... ويغني لعيونك مثل الكروان
دعيه يحس مرير البكاء ... ويطلب قربك من رب السماء
هل نسيتي كل تلك الدموع ... التي ذوبتكي مثل الشموع
هل نسيتي وعدك للزمان ... بأن لن تدعي هدا للنسيان
فلا تكوني بحبه مرهونة ... وفي أخر الأمر تصبحين مرحومة
فكوني له غريبة ... أفضل من أن تكوني حبيبة
لأنك ستكنين وحيدة ... حتى لو كنت منه قريبة
وتوقف هنا الحوار ... وأنتظر العقل مني القرار
فجاوبته بصوت بعيد عن الهمسات ... صوت ملأه ألم السنوات
ما هذا الهذيان... أنسيت كيف كان لك بر الأمان
كيف لا أعطيه حناني ... وهو كل زماني
كيف تريدني أن أنساه ... وأنا أعيش لألقاه
كيف تريد قلبي أن يسكت عن النداء ... وأجعله يعيش حياة الرثاء
أنت لم ترى إلا باب النهاية... ونسيت أن هناك خط البداية
فأسمع لن أوقف قلبي عن الخفقان ... ولن أعيش حياة الكتمان

حتى لو كان هذا من ضرب الجنون ... فلا أهتم، فللحب فنون

رحلة دمعة




دمعة سافرت على خدي سابحة


تسأل على مثوى حائرة


من الوحدة خائفة


وفي لحظة عابرة


وجدت نفسها مع صديقاتها جالسة


فمروا مع بعضهم على جروح غائرة


وإنتهت رحلة الدمعة التائهة


وبدأت رحلة غيرها الدائمة

وردتي الغالية


وجدتها ذات ليلة باردة

وحيدة في ضوء القمر جالسة

حمراء مخملي ناعمة

وعلى ورقها بدلال نائمة

دعوتها بإبتسامة حالمة

ان تشاركني خصل مائلة

فردت عليا راقصة

خوديني لشعرك حارسة

قطفتها وعيوني في جمالها سابحة

وفي رقتها هائمة

غرستها في شعري فارحة

ورقصت بها مثل طفلة طائشة

وفي نسمة عابرة

نظرت إليها فوجدتها ذابلة

قالت ظميني بين اوراق ذكريات الراحلة

وإجعليني بطلة لقصيدة رائعة

لمست أوراقها القاتمة
ووجدتها لله ساجدة
همست لها باكية وداعاً يا وردتي الغالية

أكتب


بقلم يعبر عن الألم
وفكر قد سكنه الضياع
وقلب قد ملأته الجراح
أكتب.....
بعين تطلب العفو
وخد يحمل الدمع
وشفاه أسكتتها الوحدة
أكتب.....
وفؤاد يبحث عن مثوى
عقل عاش في الذكرى
روح تبحث لكن بدون جدوى
أكتب.....
أكتب وأكتب
لأنسى الماضي
وأعيش الحاضر
وأنتظر المستقبل
أكتب...........

الأحد، 19 أكتوبر 2008

ما عدت أريد



ما عدت أريد سماع كلماتك



وأن أكون بطلة لروياتك



فإنها تجعل قلبي من ممتلكاتك



******



ما عدت أريد نظراتك



أو رقة إبتسماتك



فإنها تجعل عقلي حبيس ذكرياتك



******



ماعدت أريد لمساتك



أو حتى شغف قبلاتك



فإنها تجعل حياتي حياتك.