لكل منا في الدنيا مشوار
تارة تملئه الأحجار
تارة تملئه الأزهار
هذه هي لعبة الاقدار
ونحن لا نملك القرار
هو من يعطي الادوار
ويقرر ما يقال في الحوار
مغز المسرحية ان نبني الاصوار
وأن نحافظ عليها من الإنهيار
فمجتمعنا لا يحتمل الدمار
فلو دمر إعتبرونا من الكفار
ورسمونا بألوان العار
بنسبة لي أفضل بينهم لبس الخمار
هذا شعب لا ينفع معه فضح الاسرار
ولا ان نكون من الثوار
فهم يفضلون المظلة في الامطار
وأنا أفظل الإحساس بقطرات المطر مثل الإنهار
ليكن كلامي لكل فتاة شعار
ربما اردونا مستقمين مثل جذع الأشجار
ولكننا مثل فروعها نمتدى لنكون احرار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق