الثلاثاء، 19 يناير 2010

رقصة مطر.




أحمل القلمي .... انظر الي اوراقي


خاوية ..... مثل كهف هجر منذ زمان


رائحة القهوة.... تسبح في المكان


تشدني لاحدى تلك الذكريات


ذكريات الصداقة...


صوت المطر .... يغنيلي


أغنية لطالما رقصنا عليها تحته قطراته


ممسكين يدنا.... وضحكاتنا تملئ المكان


وطفولتنا رسمت البسمة على الكثير من المارين


لم يهتم بنا القدر ...فقط جلس يتأمل سعادتنا


كنا مثل الاميرة النائمة عندما احست بي قبلة اميرها


كنا مثل سندريلا في رقصتها مع معشوقها


كنا مثل فراشات في لحظة خروجهم من يرقاتهم


احسسنا ان العالم صغير علينا


صغير على حبنا للحياة


نظرت لأوراقي ......وجدتها جميلة


مثل حديقة في فصل الربيع ...مملوئة بورود الذكريات


ابتسمت ووضعت قلمي لتحتظنه اوراقي


وذهبت لاستعد لرقصة جديدة تحت المطر ...